تحطم طائرة تابعة للبحرية الأميركية قبالة ساحل سان دييغو

قال مسؤول أميركي إن طائرة تابعة للبحرية الأميركية تحطمت قبالة ساحل سان دييغو، اليوم الأربعاء، لكن جرى انقاذ فردي الطاقم دون أن يصيبهما أذى.   وأضاف المسؤول، الذي رفض نشر اسمه لوكالة رويترز، أن الطائرة من طراز (إي إيه-18جي جرولر) التي تستخدم في الحرب الإلكترونية.  

ولم يتضح سبب التحطم، لكن خفر السواحل أنقذ الطيارين اللذين كانا على متن الطائرة ذات المقعدين. وأصبحت سلامة الطيران العسكري الأميركي موضع تدقيق بعد اصطدام طائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك تابعة للجيش بطائرة ركاب في العاصمة واشنطن الشهر الماضي.

وشهدت الولايات المتحدة الأميركية، مؤخرا، أكثر من حادثة طيران، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى. الحادث الأول وقع  حيث اصطدمت طائرة ركاب من طراز «بومباردييه سي آر جيه 700» بمروحية عسكرية من طراز «سيكورسكي إتش-60»، وسقطتا في نهر قريب من مطار ريغان الوطني في واشنطن، وفقا لإدارة الطيران الفيدرالية.

وانشطرت الطائرة المدنية التي كانت تحمل 64 شخصًا إلى قسمين، ما أدى لمصرعهم جميعا، بينما لقي 3 أفراد من طاقم المروحية العسكرية حتفهم. وبعدها بيومين وقعت الحادثة الثانية، حيث قُتل 6 أشخاص جراء تحطم طائرة إسعاف صغيرة في محيط مركز تسوق في فيلادلفيا.

وقالت الشرطة الأميركية إن طائرة الإسعاف الصغيرة المحطمة في فيلادلفيا كانت تقل 6 أشخاص منهم مريض وفرد من عائلته وطبيبين.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن فرق الإطفاء عملت على إخماد حرائق في عدة منازل نتيجة للحادث. وقال مسؤولون من الإطفاء إن عدة منازل اشتعلت فيها النيران في منطقة شارع كوتمان وشارع روزفلت بعد الحادث.

وقالت صحيفة فيلادلفيا إنكويرر نقلا عن الشرطة إن الحادث وقع بعد السادسة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة قرب مركز روزفلت للتسوق في شمال شرق فيلادلفيا.

المصدر: رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *